ملخص المباراة:
تبادل برشلونة صدارة المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا مع كوبنهاجن بإسقاطه بهدف من دون رد في المرحلة الثالثة من البطولة والتي شهدت تعادل سلبي بين روبين كازان وباناثينايكوس.
وشهدت المباراة رابع أهداف ميسي في البطولة بمعدل هدف في كل مشاركة له بستجيله في الدقيقتين 19 و92 وسط سيل من الفرص المهدرة لرفاقه.
الفوز رفع رصيد برشلونة للنقطة السابعة وتجمد رصيد كوبنهاجن عند السادسة، وحصد باناثينايكوس نقطته الأولى وارتفع رصيد روبين كازان لنقطتين.
واستعاد برشلونة توازنه بعد تعادله مع روبين كازان، وعوض ميسي بتألقه غياب شابي هرنانديز عن أغلب فترات المباراة لشعوره بآلام في التدريبات في وتر أكيلس قبل دخوله في الدقيقة 73.
قذيفة ميسي
لم يظهر على كوبنهاجن خشيتهم ملعب كامب نو وبادلوا برشلونة الهجوم إلا أن الفرصة الأبرز التي أضاعها الضيوف كانت لسيزار سانتين.
ففيما تقدم برشلونة للهجوم استلم سانتين الكرة في منتصف الملعب ولاحت أمامه فرصة انفراد محققة من أكثر من أربعين مترا ولكنه توقف لظنه أنه متسللا، رغم عدم إشارة الحكم أو مساعده بالتسلل.
ووضع ميسي فريقه في المقدمة بعدما هيأ الكرة قبل منطقة الجزاء وأرسلها بقدمه اليسرى في الزاوية اليمنى.
وشهدت المباراة أكثر من واقعة تحكيمية أبرزها سقوط أندريس إنيستا في منطقة جزاء كوبنهاجن بداعي جذب ذراعه لكن الحكم لم يحتسب الواقعة.
وفي مشهد آخر ظهر جيرارد بيكي بعدما مر بتمريرة بينية رائعة ولم يكن متسللا وبدلا من التسديد من موضع الانفراد قرر التمرير إلى ميسي الذي أوضع الكرة في المرمى لكن الحكم احتسب اللعبة تسللا على الأرجنتيني.
وفي الدقيقة الأربعين مر داني ألفيس من ثلاثة مدافعين وسدد بيسراه لكنها خرجت بعيدا عن حدود المرمى.
ظهور شابي
مع البداية عاد كوبنهاجن لهجوم مكثف بغية الوصول للتعادل وكان سانتين على موعد آخر لإهدار فرصة محققة.
وتسلم دامي ندوي الكرة في حراسة كارلوس بويول بمهارة وسدد الكرة لكنها ارتطمت بالعارضة لتعود إلى سانتين المنفرد بالمرمى الخالي لكنه أرسلها برأسه خارج الملعب.
وخرج بيا بعدما صد الحارس كرة منه في قلب منطقة الجزاء ليدخل شابي هرنانديز بعد إراحته للإصابة، ورد كوبنهاجن بالدفع بالمهاجم كينيث زوهور بدلا من سانتين.
وظهر شابي في أكثر من مشهد غازيا منطقة جزاء الضيوف، وفي الدقيقة 86 مر ألفيس ثانية بمهارة وسدد بقوة في القائم الأيمن.
وأرسل إريك أبيدال من الجانب الأيمن عرضية استقبلها ميسي في قلب منطقة الجزاء وأودعها المرمى بسهولة.